الجمعة، 20 أبريل 2012

رائحة الشيطان

رائحة الشيطان


كنتُ أتسائل ما إذا كان للشيطانِ رائحة ! .. نشمتها في الأراضي المُدنسة بخطوات شياطين الإنس فالأرضُ طاهرة بأصلها ولكن من يُدنس رحمها وينشرُ الشر في ربوعها ؟

من المنطقي أن لاتتجاوز نسبة الوعي في أي مُجتمع عن الربع ولكن أين يسكن ربعنا الواعي ؟ أم أنتا جميعاً أصبحنا (ربع) !


أتسائل إذا ما كان هناك شعور أسوأ من ذلك الذي ينتابني عند الاستماع لإحدى الإذاعات مما يُجبرني على تغيير الموجة إلى إحدى محطات البلدان المُجاورة مجبراً أخاكَ لا بطلٌ .. أحبك يا وطني ولكني مُجبر بعض الأحيان على تغيير الموجة!


في كل مرة يزداد حجم الفساد في جميع أنحاء العالم ترداد نسبة الغضب الشعبي .. لدينا هُنا فقط تزداد إمكانية إعادة النكت الساذجة إلى١٠ أضعاف بالرغم أنها دون طعم ولا لون ولا رائحة !

أُمرنا بالتأمل ويُخطئ من يظن بأن التأمل في النهج القرآني الكريم يعني أن تنظر فيما خلفهُ الفساد فتُصاب بالجنون !


في كل تقدم لابد أن تتأكد بأن نظرتك للخلف شاملة لترى من يتراجع من الصف ومن يُعيق تقدم البقية .. انظر في آخر الأعوام ستجد الصف كاملاً لم يتحرك إلا بفعل الطبيعة !


نايف