الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

الأشياء من حولنا لاتتحرك إن لم نحركها نحن ..كذلك الجروح لاتضمد حتى نعالجها .. إنزع ذلك الغشاء من على عينيك والغطاء على عقلك وأرحل بعيدا عن تلك الأماكن القديمه فلم تعد تأويك هي فقط تحمل حزنك إلى الأبد

مما قرأت

عبدالعزيز السويد
عقود الباطن «أبطن» مما نتصور، السائد عنها شركة تحصل على عقد لتنفيذ مشروع ثم توكله لشركة أصغر بسعر أقل وهكذا، وفي الطريق من أعلى إلى أسفل قد تتضرر مواصفات المشروع وعمره الافتراضي ومدة التنفيذ. من الأسئلة الشائعة سؤال يقول لماذا لم تحصل الشركة الأصغر على العقد بالسعر الأقل؟ هناك تفاصيل كثيرة حول هذا ليس هنا مجال ذكرها، فالغرض تمهيد لعقود باطن إعلامية لا يعرف عنها الكثير، حتى بعض من يوقع عليها.
في النموذج أعلاه لعقود الباطن شركات تتعاقد مع شركات أو مؤسسات، الأكبر يتعاقد مع الأصغر لتنفيذ جزء أو أجزاء من المشروع، أي أن المنشأة الصغيرة تعمل لصالح الكبيرة وتأخذ جزءاً من الكعكة، لكن في «الباطنية» الإعلامية الأمر مختلف - وهذا من جوانب الطرافة - الكبير يعمل لصالح الصغير ليحصل الأخير على «الزبدة»!؟ لنأتي بمثال.
تتعاقد جهة حكومية مع مؤسسة إعلامية «تجارية» لإعداد الملف الإعلامي اليومي أو الشهري، بما فيه الردود على ما ينشر في الصحف عن مجال عمل تلك الجهة، نظرياً فإن جهاز المؤسسة الإعلامية الخاصة وبحكم عقد مالي دسم هي من سيتولى المتابعة والأرشفة والعرض والتواصل مع وسائل الإعلام، لكن الواقع «المكتبي» يقول إن موظفي إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجهة الحكومية، هم من يقوم بهذا العمل اليومي.
وهم من يجتهد للتواصل وإقناع وسائل الإعلام بإيضاح أو... دعاية، أما الزبدة «المادية والمعنوية» فتذهب إلى المؤسسة الإعلامية التجارية... هذا يحدث فعلاً، ولا بد أن له حراسه، الطريف أن الذي يوقع العقد ربما يعلم و«قد» لا يعلم من «نفذ» العمل فهو يحكم على ورق يعرض أمامه، ويجتهد في التوقيع عند التجديد!
أعلاه لا يحدث إلا من خلال «صفاية» تحرس من جهتين، وفيها جانب آخر من أسرار «الباطنية» الإعلامية، من هذه الأسرار اجتهاد مسامات «الصفاية» في أن لا يصل للمسؤول «شوائب» إعلامية، وتصنيفها كشوائب يعود لفلاتر «الصفاية»، وهي في العادة أخبار تبدو سلبية حتى ولو نبهت لأخطار وقصور أو نقص، ترى «الصفاية» في هذه الأخبار آفة، حجبها أولوية، القاعدة نظافة الملف... إنها القاعدة القديمة «كله تمام»، والعين زائغة على توقيع عقد جديد مع «الباطنية» الإعلامية.

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/324909

سأرحل

سأرحل



قررت الرحيل…..ورحيلي لن يؤجل..
قررت الرحيل وقراري كان اضطرارا…..
قررت الرحيل..ولن أعود…
ارحلي!! كلمة ترددت على مسامعي فاعتقدتها مزحة ..
ارحلي!!! قيلت لي بأعلى صوت وبكل جدية……
سأرحل وسأبتعد…..سأرحل وسأختفي……
سأرحل من مكان لا يذكرني إلا بأيام حزينة وليال أليمة ولحظات صعبة…
سأرحل ولا ادري إلى أين؟؟؟
سأرحل ولا ادري ما تخفي لي الأيام القادمة

ا

زجاجه

قد تخلو الزجاجة من العطر..
كما يخلو القلب من الحب....!
لكن تبقى الرائحة ...
العطرة بالزجاجة..
كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة
بالقلب.....
~~فالحياة ثلاث~~
دمعة تمسح...!
وإبتسامة تزول...!
وذكرى تبقى...!
فلا تضعني
مكان الدمعة فأمسح...*
ولا مكان الإبتسامة فأزول...*
بل ضعني مكان الذكرى لأبقى

مازلت

من فوحات العبير

by Naif Al Abdulaziz on Tuesday, 19 January 2010 at 23:48
مازلت أسْكُبُ عِطرَ أشعاري حروفاً نحو خارطةِ الحنين
مازلت أحلم بالحنانِ يُطلُّ يشطرني
ويمحو ما بقلبى من أنين
وأضمها..
وعلى بساط الحبِ ننسى من نكونُ
و كلَّ أحزان ِالسنين
ونهاجر الدنيا معاً
نهفو إلى وطنٍ تحج له قلوب المُتعَبين
مازلت أحلمُ..
لا يزال الحلم مكسور الجبينْ
أوَ تعلمين حبيبتي..
أنى زرعتكِ فى حنايا الروح كالزهر الوليدْ
وغدَوْتُ أروي كل أوراقِ الحياةِ بداخلى
ونسجت حولكِ ألف بستانٍ جديدْ
وبنيتُ قصراً من رماد الشوقِ تسكنهُ عيونُكْ
ونصبتُ وجهَكِ مالكَ القصر ِالسعيدْ
أوَ تعلمين حبيبتي
أنى نزعت اليأس نزعاً من حياتي!
وسكبت بين ضلوعيَ الحَيْرَى
بقايا أمنياتي
ولقد توارت دمعتي
ووجدت طيفَ عبيرك الصافي يُرَفرِفُ فى سماواتي
أوَ تعلمين..
أني نسيتُ الناس والدنيا
وبعتُ مرارة الأيام ِوانهارت جراحاتي
وألقيتُ احتضار العُمر ِخلفي
ثم..جمّعتُ رفاتي
ورجعت أشدو للحيارىَ قصـتي
لا يأس أصبح يحتوي نبضاتي
وأطوف جمعَ الخلق..أُعلِنُها لهمْ:
أنى بدونكِ
لن أعيش حياتي

مقتطف

أن أثقل عبء يسحقنا، يجعلنا نرزح تحته، يلصقنا بالأرض.. وعليه فإن أثقل عبء هو في الوقت نفسه صورة عن أكبر إنجاز حيوي. وبقدر ما يكون العبء أفدح تكون حياتنا أقرب إلى الأرض وأكثر واقعية وصدقاً. وبالمقابل فإن غياب العبء غياباً تاماً يجعل الكائن البشري أخف من الهواء، يجعله يطير، يجعله يبتعد عن الأرض، عن الكائن الأرضي، يجعله واقعياً بنصفه فقط ويجعل حركاته حرّة بقدر ما هي خالية من كل معنى. فما الذي يختاره إذن! الثقل أم الخفة؟!!"
.
* كائن لا تحتمل خفته \ مـيلان كونديرا .

أربع وأربع

من حكم و اقوال

الامام بن القيم رحمه الله

اربعة اشياء تمرض الجسم

الكلام الكثيرـــــ النوم الكثير ـــــ والاكل الكثير ـــــ الجماع الكثير

واربعة تهدم البدن:

الهم ــــ والحزن ـــــ والجوع ــــ والسهر

واربعة تيبس الوجه وتذهب ماءه وبهجته

الكذب ــــ والوقاحة ــــ وكثرة السئوال عن غير علم ــــ وكثرة الفجور

واربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته

التقوى ـــ والوفا...

من عتاد القول

قل لجافٍ كلّما سِي مَ وصالاً زاد ضَنّا
لَيتَهُ يَزدادُ إِحسا ناً كما يزداد حسنا
قد لَبِسنا من جوى حُب بك ما أبلى وأضْنى
لا أَرانا اللَّهُ في نَفْ سِك ما أبصرتَ مِنّا
بلغَ الكاشحُ بالبي نِ الّذي كان تمنّى
فَوحقّ الحبِّ لم يَصْ دُقْك مَن بلّغ عنّا
لو درَى العاذلُ أنّي لم أُطِعْه ما تعنّى
لم أدعْ في العَذْلِ للحُ بِ على أُذْنِيَ إذْنا
أتُرى عن حسنِ رأيٍ زارنا طيفُك وَهْنا
لم يُفِدنا وطريفٌ خادعٌ يوجبُ مَنّا
إنّما الطّيفُ كلفظٍ فارغٍ ما فيه مَعْنى
كَم رَأينا باطلاً نَف فَسَ كَرْباً مِنْ مُعَنّى
 

أبوالطيب المتنبي

من أعظم الغزل


ليتـنا عقربان في قلـب ساعه .!

نلتقي في مسارنا كل ساعه



ليتك العقرب الصغير حياءً

يتمشى برقةٍ ووداعــه



وأنا .. العقرب الكبير فأخلوا

بك .., ستين مرة كل ساعه












كل شيء إذا كَثُر رخص إلا الأدب فإنه إذا كَثُر غلا
By: Dr.Roaa

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

الصدق أينما حل يجعل منك شخصا فاضلا .. أما النفاق يجعل منك شخصين متناقضين