نفسي ترومُ الجوعَ
لتقتُلَّ وجهها
وهذا النومُ قد غطى
على كبدي
وطني يُصلي لآلهةٍ
تمصُّ الدمَ من جسدي
تُراني الجرح موصوماً بخارطتي
تُراني الحُلم مقتولاً بلا قدرِ
أم تُراني لستُ من أحدِ !
الظهران
١٤ مارس ٢٠١٤
تتباعدُ من نفسها نفسي
أُحاولُ أن أُمدد هذا الجسد
وأتصوّرُ أنني أنجو
من كلِّ شيءٍ سوايّ
أُجسدُ هذا الشحوب
وافتحُ بوابةَ الغيبِ لنورِ الجسدْ
تُرى هل أكونُ الصراطَ الأبدْ؟!
جدة
٢٤ مارس ٢٠١٤