الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

شقراءُ كالقارْ ..

يتشابهُ القمرُ مع لذةِ الموجْ
على شاطئٍ "لا اسمَ له"
مطرٌ
قدرٌ
مكانسٌ ثكلى من الريحِ
صحيفةٌ للسومري الذي نسيَّ الجزيرة
وعراةٌ يطوفونَ على كعبةِ الموتِ
ليسَ إلا اختلاجاً
ثمَّ طفولةٍ تتقيأُ 
من جراءِ دفترها
وشقراءُ مُحمدِ اغتسلتْ
بماء النفطِ والورقِ
ليسَ في القارِ مكانٌ للهُدى 
فماذا يفعلُ الشُعراءُ في الأُفقِ



جدة

١٨ كانون الأول ٢٠١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق