الاثنين، 27 أغسطس 2012

بوابة السماء

شاه وجهُ الصباح
وتلثمت الطيورُ نقاباً من حرير
خلف بوابةِ السماء
قلمٌ وشيخٌ ضرير ..


يأنُ هذا الصباح
ينزفُ جرحُ الشمال
هذه بوابةٌ للشحوب
هذهِ كنيسةٌ للخيال
هذهِ تراتيل الصبيّ المقدس
صدىً يثيرُ جمود الرمال
من أين يتسع المدى؟
قلت: من حيثُ يبتدأُ المحال
إلى أين يُسافرُ الرحيل بنا ؟
قلت: سبعٌ من الطيرِ يجيبون السؤال ..


هذا وجهُ ذي القرنين عاد
محملاً باللظى ..
على صفيحِ الهدى عاد ..
فانبثقَ الماءُ من تحتهِ غدقا
تبسمت للفجرِ شفتاه
رأى بالمنام أنهُ يبقى
هوى فوق قارعة السكون
مستجديا بالوجودِ حمّقى
أطال الصلاةَ تسبيحاً
وظنّ أنهُ سيبقى ..


جدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق