الأحد، 21 أبريل 2013

باب

الحُلمُ بابٌ أبيضٌ
تدخُلهُ الريحُ ، لا تدخلهُ الخطيئةْ
يخرجُ من خطوتهِ
لتسكنهُ التجربةْ ..
كلّما سقطَ المِفتاحُ في يدهِ
تغيّرَتْ قدماه ..
هوىٰ إلى الصمتِ
وابتدأ النصيحةْ ..
قال الذيّ عقرتْ جماحَهُ الكلماتْ :
السَهمُ مُعلقٌ على مذبحِ اللاهوتِ
والأشياءُ ضامرةٌ
خلفَ سهامِ القريحةْ
لا يُغضبُ الشُعراءَ مثلَ حيلتهمْ
لا تسكنُ العذراءَ بيتاً
يُظلِّلهُ السلامْ
الطُهرُ وجهٌ آخرٌ للذنبْ
الذنبُ أن تموتَ الخطيئة ..
شيءٌ منِ الماءِ يسري بأقدامِ الزمانْ
يُسورُ أحلامَها ..
يُهيجُ الشطآنَ فيها ..
النهرُ غائبٌ عنْ مشهدِ الموتْ
يصُبُ في أحشائهِ الصمت
الطفلُ يجريّ لمُنتهاه
لا تنتهي الأعرافُ قاطبةً
العُرفُ يجري لمستقرٍ بعيدْ
للعُرفِ أسماءٌ لا تُذكرُها الطبيعة
للطبيعةِ أذكارٌ لا تحسِنها المآتمْ
للسيفِ حدٌ أسودٌ
للسوادِ حدٌ غامضٌ
للنورِ غموضٌ باهتٌ
للسر معنى ..
للمعاني أساطيرٌ بليدةْ


الظهران
٢٢ فبراير ٢٠١٣



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق