الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

في النهايات

مطبقٌ خلفَ سكرتكَ البعيدةِ
صديقتُكَ تمسحُ من ذاكرةِ العابراتِ صورتكَ القديمة
بعد انتهاءِ الرقصِ، 

"في العشيةِ تبدو أوسماً" ، تقول لكْ
ليستْ تُبعدكَ المسافةُ / 
ليستْ تُقربُكَ الخطيئةُ
مهما ابتسمتْ في وجوهُ الحاضرينَ، سوف تُنسى.

مطبقٌ هذا الصمتُ فيكَ
كيفَ تُحررهُ الموسيقةُ من طيشكَ المتناهي،
من سجنكَ المحفورِ فوق أزمنةِ الوقتِ؟ 
تتلو جدارَ الغربةِ ، مأخوذاً
تُمرُّ أفكاركَ مثلُ طيفٍ
"هذي المدينةُ التي تقيمُ في المهبطِ
ليسَ من شهوةٍ للصعودِ فيها"

عيناكَ تبدوّ من الحُبِّ جائعةً
أنتَ الذي يرشدُ مقلتيها
وأنتَ الذي يحملُ ذاكرةً ثكلى من الريحِ
، كي تعيشَ ..
 ليسَ إلا

الظهران 
٧ أكتوبر ٢٠١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق