الخميس، 15 أكتوبر 2015

شجرٌ .. شمسٌ .. وأشياءَ أخرى

شجرٌ يتهادى،
شمسٌ تتبوأُ في شرفةَ النورِ
من هُنا ليطببَّ شهوةَ الروحِ إلى الأبجدية؟.
سفرٌ ، 
غضبٌ ، 
سهرٌ
هذه الدائرةُ التي تُسمى حياةً
ليسَ للقهرِ إلا اللغة
بعدما سمّوا السلاحَ "فرداً".
تلكَ الحياةُ التي تتأرجحُ بين الخُرافةِ والحقيقة
ألمٌ يطغى، وجعٌ يثورُ
خيالٌ يضمّدُ أضرحةَ التعبْ
أليس إلا الغضب؟
يبدو. أن البشرَ ليسَوا إلا دُمىً
 في وعاء يُقالُ لهُ الزمن.
والحُبُّ ، ماذا يُقالُ لهُ؟
متخْفٍ بين الظلامِ وبين الغسقْ
بين الصلاةِ وبين الورقْ
رسائلٌ ،مصاحفٌ ، كمٌّ من التيهِ، 
نظريةٌ أو قصيدةٌ ،
معلقٌ كالحبِّ بين الواقعِ 
واللاواقعية.
غربةٌ تبدأُ بالولادة ، يُقالُ لها الوطنْ
ويحملُها طفلٌ مُشرّدٌ في ضميرِ الكلامِ
تصعدُ ، تهبطُ .. 
كلُّ بلدةٍ أخرى يُقربها "السفر"
وليس ثمَّ هزيمةٌ تنهي شقاءً.
(فردوسٌ)
"نساءٌ مُعلقاتٍ من أثدائهنّ على الصراط
رجالٌ عراةٌ في مغبةِ الريحِ
عناكبٌ نصبتْ في كفوفِ الليّلِ بيتاً"
هكذا صوّروا الطريقَ إلى الجنة.
ماذا عن النارِ إذا؟

هنا عالمٌ يصرُّ على الطفولة رغم شيخوخةِ اللغة !
كافٌ
هاءٌ
عينٌ
صادٌ
ناقوسُ الكلماتِ يتفجرُ في جزيرةٍ ثكلى
كلماتٌ أُتمّت لتُهيئُ أعراسَ بابلِ
وأخرى لتسنَّ سيوفاً من القهرِ
وحدكْ ، لابُد أن تبقى
وحدكْ ، لا بُد أن تبقى
وحدكْ لا بُد أن تنتهي للموتِ أو القصيدةْ
ذلكَ القدرُ الذي يفضُّ بكارةَ الموتُ
ويسترقُ اللغة




هناك 4 تعليقات: