الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

"مكانا للجنون"

ليسَ في الأرضِ حُبٌّ

غيّر الذي علمتني إياهُ

وليسَ للشعرِ مَرجٌ

نلتقي فيهِ .. 

أيّها البحرُ

أيّن الميّاهُِ التي 

عكّرَ صفوها الرسُلُ ؟!


تمشي غريباً .. 

أمشي وحيداً

خُطانا .. بابُ جرحٍ

أوقاتُنا 

محضٌ في مصائرنا الغريبةْ

أحرثُ ، تنحتُ

كلّما صارتْ اللغةُ جسداً

صارتْ الصحراءُ رأساً



أيها الريشةُ الحمراءَ

في وجهِ الغسقْ.

إلى أيّ مدىً 

ستأخذُنا شهوةُ الرفضِ

إلى أيّ منفى

لم يعدْ مكاناً للجنونْ

لم يعدْ شيئاً في مسافتنا الطويلةَ

وكلُّ ما في الأمرِ

كيف أنّى الآن .. لم نصلُ

هناك تعليق واحد: