الجمعة، 17 مارس 2017

غربة وبداية

يختارُنا المكانُ الذي نرتاحُ فيهِ

بدونِ أن نعرفهُ حقاً

نفتحُ في أرجائهِ صفحةً للحبْ

نحبُ كل الأشياء ، 

والتي لم تعد بحوزتنا

وكل الذكرياتِ التي تركها القدرُ

إلى اللاعودة

ربما ترضينا شهوةُ الخلودِ 

فننسى

ربما تفرُكنا لُعبةُ الفقرِ

فنتباهى بالسرابْ

بفتنةِ الماضي

نحنُ أبناءُ الذبيحينِ اللذينِ لم يقتتلا

ونحنُ العراةُ الطائفينِ بالبيتِ

دونَ الجِهاتِ الأربعة

للبيتِ ربٌ .. 

وللعصفُ ربٌّ

وللعربيُّ أسئلةَ الدهرِ 

التي لاتُجابْ



٢٨ فبراير ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق