الخميس، 14 يونيو 2012

الهاوية السُفلى

تتبعثر الأوراق كل يوم بل كل ساعة ودقيقة لتسد عثرة أو هلاك إحدى الوزارات ويزداد الإصلاح ولكن تبقى العبارة السائدة هي ذلك المثل الشعبي : " من حفرة لدحديرة" ولابُد أن هناك سبب لتتابع السقطات كلنا يؤمن بأنه وحده التعليم ولكنا نخوضُ في الإصلاح وننسى "الهاوية" بل لسوء الحظ لدينا هاويتين تدعى العُليا والدُنيا وفي الحقيقة وبكامل الاحترام كلتيهما يُمكن نعتها بالسُفلى ! ..


تتوالى دراما وزارة الشؤون الاجتماعية وتتوالى يوميات المسلسل المؤلم الذي يُشبه الدراما الخليجية البالية ولكن السؤال متى سيموت الشرير وينهض المشلول ويمضي صحيحاً ؟! .. الجواب لابد وأن يكون لدى الوزارة السُفلى أو لدى السُفلى الأُخرى ..


وحدها ثقافة الضجيج التي تتكاثر وتسرع في الإنتشار دون أن يوقفها إنجاز أو تأكُلها آذان التنفيذ ، بل بدأت بالنهش في عقولنا وأمضت في ترك صورتها ولكن من "خيال" ..

تبدأ مع كل صيف مشاريع الإعلان عن المصائف المتوهجة في البلاد (كما تقول الهيئة العامة للسياحة والآثار ) وهذا ما يؤكد أنها تُغرد خارج السرب إذا ما علمت أن يومية فندقاً في بروكسيل أقل من الطائف ولهذا فلها الحق بالتفاخر ! ..

وبمناسبة الحديث عن التمكين لا أدري متى سينتهي التنظير دون العمل بل بات بعضنا يشك بأن الشباب أنفسهم سيمضون كهولاً في قاعات النقاش وفي النهاية لن يتمكن أحد على غرار لم ينجح أحد ! .. "بركاتك يا ستي سُفلى"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق