متى يسقطُ التكلّفُ في جعبةِ الكلمات ، ويندثرُ الغموضُ في سطورِ الابتسامة!
ابتسمُ كلما مرّ الرحيقُ الدافئُ في وصالِ الأزمنةْ ، ابتسمْ ، ثم أكتبُ الكلماتَ مبهمة وألوثُ مرآةَ الحقيقة أو أكاد!
ما ضرنيّ بو كتبتُ ابتسامةَ الذكرىٰ في يميني القريب ، وقلتُ ليّ وقلتُ لها أنني أُحبُ أن أمرَّ بشارعِ الوقتِ كي تلمحُني أصابعُها القديرة '
ماضرمي لو قبلتُ يدَّ الصورةِ التي رسمتْ مُشكاةَ بحريّ على شُطآنها الدافئة ، وامتشقتْ حروفَ الجوعِ من فمي !
إني أُباعدُ بين الرؤىٰ لأحلُمَ بالإنكسارِ بينَ اشتهاءاتِ الطبيعة ، وأقول للمدىٰ أنني اشتقتُ إلى أن ينكسر الماءُ في إنائِنا المتثلمْ !
الكبرياءُ والجوعُ ولغةُ الشاهقينَ أشياءٌ ابتدعها الخيالُ لتنبيّ جدرانَ الخضوعِ إلى الذكريات ، دونَ أن نمسَ رياحُ الشقيقةِ والصداع الأزليّ
برلين
٦ مارس ٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق