الأربعاء، 6 مارس 2013

لا شيءَ يسقُطُ مرتينْ

متى يسقطُ التكلّفُ في جعبةِ الكلمات ، ويندثرُ الغموضُ في سطورِ الابتسامة!


ابتسمُ كلما مرّ الرحيقُ الدافئُ في وصالِ الأزمنةْ ، ابتسمْ ، ثم أكتبُ الكلماتَ مبهمة وألوثُ مرآةَ الحقيقة أو أكاد!


ما ضرنيّ بو كتبتُ ابتسامةَ الذكرىٰ في يميني القريب ، وقلتُ ليّ وقلتُ لها أنني أُحبُ أن أمرَّ بشارعِ الوقتِ كي تلمحُني أصابعُها القديرة '


ماضرمي لو قبلتُ يدَّ الصورةِ التي رسمتْ مُشكاةَ بحريّ على شُطآنها الدافئة ، وامتشقتْ حروفَ الجوعِ من فمي !


إني أُباعدُ بين الرؤىٰ لأحلُمَ بالإنكسارِ بينَ اشتهاءاتِ الطبيعة ، وأقول للمدىٰ أنني اشتقتُ إلى أن ينكسر الماءُ في إنائِنا المتثلمْ !


الكبرياءُ والجوعُ ولغةُ الشاهقينَ أشياءٌ ابتدعها الخيالُ لتنبيّ جدرانَ الخضوعِ إلى الذكريات ، دونَ أن نمسَ رياحُ الشقيقةِ والصداع الأزليّ


برلين

٦ مارس ٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق