الاثنين، 18 مارس 2013

نصْفين ..

جاء الموجُ يقسمُ وجهَ البحرِ نصفينْ
نصفٌ تأولَّ بالتقاطِ التيهِ من علقِ الخريطةْ
ونصفٌ آخرٌ
مدغمٌ بالاحتمالِ وجنونِ العذارىٰ !
وقفتْ قِلاعُ المارقينَ على البحورِ
تعصرُ أطفالَ الديانةِ الحمراءْ
والتحفَ النهرُ بأعراضِ الخبيئةْ
هذا وجومُ العُراةِ يأكلُ قامةَ التيهِ
وينفردُ بآياتِ النبوءةْ
منْ قالَ أن النورَ رجسٌ
وأنّ أحشاءِ النهرِ عُرضةٌ للصمتِ والاحتمالْ !


المدينة النبوية
١ مارس ٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق