الثلاثاء، 25 مارس 2014

لونٌ واحد

أشربُّ هذا الظلَّ ثم أسألهُ عن قدرٍ ينتظرني وراءَ الخليج، هل لأن المقعد الخالي على شاطئِ البحرِ لا يعني للقدرـ شيئاً؟ أم أن هذا الضباب يفتتُ وجهَ الحقيقة؟.


ولأن وجهَ الصباحِ الذي يظهرُ على سطحِ الماءِ يُبخرُ هذا الاحتمال ، لأي أعمى تودُّ الرياحُ أن تُحيّلَ سؤالها؟ ، وفي أي عينٍ تُريدُ لبحرها أن يسبح؟. هكذا تنحترُ الأسئلةُ كلَّ ليلة ، ما إن بدأ الكائنُ الليليُّ النهوضَ من السُبات أو السُكات! ، فالمترادفاتِ هنا تُطابقُ نفسها وإن كان الصمتُ موتاً في دهاليز الحياة!

الخبر 

٢٥ مارس ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق