كل هذه السماواتِ التي تضيءُ لكَ، كل هذا الغضبِ الذي يعتريكَ لكي تُصلي، ليسَ إلا.
أتظنُّ أن حقيقتكَ بينَ شهادتينِ يبتكرهُما عقلك. شهادةٌ قبلَ البدءِ وأخرى في النهاياتِ السعيدةْ :
لستَ إلا سراباً
وأنتَ نبِيُّ نَفْسَكَ.
لكَ يا منْ تبحثُ عن ذاتكَ في اللامكانِ ولازمانْ ،في انكماشِ الفضاءِ الذي استنارَ بهِ البعضُ إلى الفناء.
الحُبُ ! ..
ما هذهِ الحِكمةِ الصُغرى التي تعتريكَ؟ ،فارفعَ عن بصيرتكَ العمى ، واسألِ الأموات كيفَ لهم أن يهربوا من كتاباتهم؟
(ديكارت - فوكوه- آدم- هيوم - نيرودا - بورخيس)
كلُّ من كتبتْ لهُم عتمةُ النورِ قُرآنا ، ليتَ في خلودهمْ أملٌ لكي يُجيبوا على الأسئلةِ الحقيرة.
إنهم سألوا لكي يجيبَ القبرُ عنهم ، ذلك القبرُ الذي يُشبهُكْ.
الظهران
١٠ آب ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق