الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

حينما نركب البحر ..


علينا أن نُقدم التحية للكثير من عشاق الحركات البهلوانية لسرعة تداركهم للموقف المُحيط بهم بما يحدث في عروس الخليج إذ بدأو الزحف مُبكراً للتصفيق للشعوب في الوقت الذي لا يزال البعض منهم -رغم تعبيرهِ عن دعم الحراك- لسانُ حالهِ يقول مُجبراً أخاك لا بطلُ إذ أن أصداء النيل أقرت بما يحتوي عليه المثل الشعبي "من سِبق لِبق" فهذا المثال على مافيهِ من رياضةً للفم عند النطق واحمراراً للسان إلا أنهُ يشرح الكثير من المواقف التعسفية والهجوم القاصي لدى البعض بوضوح ..

لذا كما حدثتنا شُهب الليل أن الخُدعة لا تتكرر في بلاد العرب لنقلّ بسبب نباهتهم أو حتى دلاختهم فكلٌ يُسمي بما تُملي عليه نفسه والأهم أن سُرعة ركوب الموج التي قام بها "الإخوان" أو أيّاً كان لن تُؤتي أُكلها إذ أن شواطئ الخليج وعِرة والحسابات فيها لا تنتهي ولا تبدأ ..

بالمناسبة الغير سعيدة لوجود رموزا أو مُترمزين - وليسمحوا لي أصحاب اللغة بابتكار هذا المُصطلح إذ يقع على سمعي كوقعِ كلمة مُتزلفين -ليدعموا ثورة الكويت وينصبوا أنفسهم كمرشدين في حين أن الجرَب الذي يُصيب أيدي ولاة الأمر في بلادهم من فعلِ شِفتيهم ! .. وليتهم علموا أنهُ سُتر عليهم ففضحوا أنفسهم والكذب عالنفس "خيبة!" ..


في ظلّ وجود كوابيس لا سبت لها ولاخميس تُطارد عقول المجتمع منها المُلتحي والآخر حليق ومنها غير ذلك كما يتمنى صاحب الشأن (الحلاّق) ليحتمي الوطيس وينفرد هو إذاً بما يُريد ولاسيّلٌ سمعنا ولا جديد ولا مُواطن هدم السيلُ بيته وعدد أفراد أسرته "١٨" وحصل على تعويض متضمن لخيمة وكيسي سكر وأرز! .. مُتأسف عزيزي القارئ لكَ أن تعاود نقاشك الخاص بإعصار ساندي فالسكوت عن السياسة .. سياسة!


المدينة النبوية
٣١ أكتوبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق