السبت، 22 أغسطس 2015

سماؤنا التي تتأرجح

وجعٌ ، يبدو قريباً من الصلواتِ العظامْ.
فيما يُقشرُ الليلُّ أعضاءَ التعاويذِ ، 
عجباً 
كيّفَ يدبُّ هذا الإلهُ الصغيرُ
في كلِّ منفى !

يساورنا مثل أخيلةِ الحطبْ ،
ويعددُ أسماءَ الحيِارى -اللاتي انتحبنَّ منَ الظهيرةِ-

(فاصلٌ)
قائلٌ : ليستْ كتابةُ العالمِ من تكشفْ الرؤيا،
بل قراءةُ الهامشِ المفقودِ من الحقيقة

مُتأرجحٌ هذا الضوءُ، لكن الصمتَ يجعلهُ رهينا للظلامْ.
ربما، يصرُّ الكونُ على مناصفةِ الحقيقةِ شيطانها الأول ويبدو أنه يستهلكُ الجدليةِ ، ويلقيه في صدرٍ إمرأة
لاتحتمل إشتهاءً ولا أمومةْ
وطنٌ نُسميهِ أمٌ ، وأرضُنا ورقٌ
يتوقفُ فيها السؤالُ وتُبتكرُ المغفرة!

(دوِّن)

لو أمشي نحو مستقبلٍ، 
لن يكونَ سوى الغضب

لو أدعو إلى لغةٍ، / لن تكونَ غيرَ منفى
وكيف يبدو بيني وبينَ النارِ خارطةٌ
اسّمُها جسديّ.

(عابرٌ)

يمشي كطائرٍ يفرشُ للمطرِ جَناحيهِ
يحسبِ أنهُ ، قد يستوقف الغيّمَ
هكذا يحسبُ الشعرُ أنه يخرجُ من سلطةِ الأنثى!
/
 قلْ لها أيها الشعرُ : أينا غيمةٌ ..أيّنا قدرٌ؟ 
-لستُ أدري .. 
سوى أننا صورةٌ للكونِ تنتفضُ

نضحكُ .. تضحكين
ليس هناكَ ما يكفي لكي نضحك
ألأّنَّّ سماءنا بيننا تتأرجحُ؟

(عائدٌ)

لماذا يجهضُ الماضي كل محاولاتِ الدهرِ
أن يصغي لأفواهِ النساءِ اللاتي انتظرنَّ مجيء القدر؟

يقولُ إلى الذاكرة:

لستُ أعرفُ ذاكرةً أخرى لدي
لا يجتاحها وجهك
فهل صارَ ذكرُكِ ظلّاً للأحياء والموتى؟

الظهران

٢٢ آب ٢٠١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق